อายะฮ์มุตอะฮ์ถูกลงมาในคัมภีร์ของอัลลอฮ์

[AdminSu]

อิมรอน บิน ฮุซ็อยน์

عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ أُنْزِلَتْ آيَةُ الْمُتْعَةِ فِى كِتَابِ اللَّهِ فَفَعَلْنَاهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) وَلَمْ يُنْزَلْ قُرْآنٌ يُحَرِّمُهُ ، وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا حَتَّى مَاتَ قَالَ رَجُلٌ بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ
قاَلَ مُحَمَّدٌ : يُقاَلُ إِنَّهُ عُمَرُ 

อิมรอน บิน ฮุซ็อยน์ เล่าว่า  อายะฮ์มุตอะฮ์ถูกลงมาในคัมภีร์ของอัลลอฮ์  แล้วพวกเราได้ทำมันพร้อมกับท่านรอซูล(ศ) และอัลกุรอานไม่เคยลงมาสั่งฮะร่ามมันเลย และท่านรอซูลก็ไม่เคยสั่งห้ามมันด้วยจนท่านตาย มีชายคนหนึ่งได้พูดตามความคิดเห็นของเขาเองตามที่เขาต้องการ อัลบุคอรีกล่าวว่า เขาคือ ท่านอุมัร
ดูซอฮิฮ์บุคอรี  ฮะดีษที่  4518

คุณอาจแย้งว่า ซอฮิฮ์บุคอรีฮะดีษที่ 4518 ท่านอิมรอนอาจหมายถึง มุตอะฮ์ฮัจญ์ ขอตอบว่า

قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ نَزَلَتْ آيَةُ الْمُتْعَةِ فِى كِتَابِ اللَّهِ (يَعْنِى مُتْعَةَ الْحَجِّ) وَأَمَرَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) ثُمَّ لَمْ تَنْزِلْ آيَةٌ تَنْسَخُ آيَةَ مُتْعَةِ الْحَجِّ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) حَتَّى مَاتَ. قَالَ رَجُلٌ بِرَأْيِهِ بَعْدُ مَا شَاءَ.

อิมรอน บิน ฮุซ็อยน์ เล่าว่า อายะฮ์เรื่องมุตอะฮ์ในคัมภีร์ของอัลลอฮ์ (หมายถึง มุตอะตุ้ลฮัจญ์)ได้ถูกประทานลงมา และท่านรอซูล(ศ)ก็สั่งให้พวกเราปฏิบัติ แล้วไม่มีอายะฮ์ใดถูกประทานลงมาเพื่อยกเลิกโองการเกี่ยวกับมุตอะตุ้ลฮัจญ์เลย และท่านรอซูล(ศ)ก็ไม่เคยห้ามการทำฮัจญ์แบบตะมัตตัวอ์จนท่านตาย ชายคนหนึ่งได้พูดตามความคิดของเขาหลังจากสิ่งที่ประสงค์
ซอฮิฮ์มุสลิม ฮะดีษที่ 2158

ในซอฮิฮ์มุสลิม ฮะดีษที่ 2158 ท่านอิมรอนบอกชัดแล้วว่า อัลลอฮ์รอซูลไม่ได้สั่งห้ามมุตอะฮ์ฮัจญ์
ดังนั้นดังในซอฮิฮ์บุคอรีฮะดีษที่ 4518 จะหมายถึงมุตอะฮ์ฮัจญ์ไม่ได้แน่นอน

ท่านฟัครุดดีน อัลรอซี ได้แสดงเหตุผลว่า นิกะห์มุตอะฮ์ คือสิ่งฮะล้าล

ท่านฟัครุดดีน อัลรอซี ได้กล่าวว่า

الحجة الثالثة * على جواز نكاح المتعة * ماروى أن عمر (رض) قال على المنبر:

หลักฐานที่สาม เรื่องอนุญาติให้นิกะห์มุตอะฮ์ได้ ได้มีรายงานว่า ท่านอุมัรได้ปราศรัยบนมิมบัรว่า

متعتان كانتا مشروعتين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أنهي عنهما: متعة الحج، ومتعة النساء

มีสองมุตอะฮ์ที่เดิมเคยถูกตราไว้ในสมัยท่านรอซูล(ศ) และฉันคือคนสั่งห้ามมันทั้งสองเอง คือ มุตอะฮ์ฮัจญ์ กับมุตอะฮ์สตรี

وهذا منه تنصيص على أن متعة النكاح كانت موجودة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله: وأنا أنهي عنهما.

นี่คือหลักฐานการระบุว่านิกะห์มุตอะฮ์นั้นเดิมเคยมีในสมัยท่านรอซูล(ศ) และคำพูดของเขา(อุมัร)คือและฉันคือคนสั่งห้ามมันทั้งสองเอง

يدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما نسخه، وإنما عمر هو الذي نسخه،

นั่นแสดงว่า ท่านรอซูล(ศ)มิได้ยกเลิกมัน แต่อุมัรคือคนที่สั่งยกเลิกมัน

وإذا ثبت هذا فنقول: هذا الكلام يدل على أن حل المتعة كان ثابتا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم،

เมื่อสิ่งนี้ได้พิสูจน์ยืนยัน เราขอกล่าวว่า คำพูดนี้บ่งบอกว่า การฮะล้าลของนิกะห์มุตอะฮ์นั้นเคยมีอยู่ในสมัยท่านรอซูล(ศ)

وأنه عليه السلام ما نسخه، وأنه ليس ناسخ إلا عمر، وإذا ثبت هذا وجب أن لا يصير منسوخا،

และท่านรอซูล(ศ)มิเคยยกเลิกมัน และไม่มีผู้ใดยกเลิกมันนอกจากท่านอุมัร และเมื่อนี่คือข้อพิสูจน์แล้ว ก็จำเป็นที่มันจะต้องไม่ถูกยกเลิก

لان ما كان ثابتا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، وما نسخه الرسول، يمتنع أن يصير منسوخا بنسخ عمر.

เพราะสิ่งใดก็ตามที่เคยมีอยู่ในสมัยท่านรอซูล(ศ)และท่านรอซูลก็ไม่ได้ยกเลิกมัน มันจึงมิอาจจะเป็นสิ่งที่ถูกยกเลิกได้ด้วยการยกเลิกของท่านอุมัร

وهذا هو الحجة التي احتج بها عمران بن الحصين حيث قال: إن الله أنزل في المتعة آية، وما نسخه بآية اخرى، وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة، وما نهانا عنها.

นี่คือหลักฐานที่ท่านอิมรอน บินฮุศ็อยน์ ได้อาศัยนำมันในการอ้างอิงตามที่เขากล่าวว่า แท้จริงอัลลอฮ์ได้ประทานอายัตเกี่ยวกับนิกะห์มุตอะฮ์มาหนึ่งอายัต และมันไม่เคยถูกยกเลิกด้วยอายัตอื่น และท่านรอซูล(ศ)ได้สั่งพวกเราให้กระทำนิกะห์มุตอะฮ์ และท่านไม่เคยห้ามปรามพวกเรามิให้ทำนิกะห์มุตอะฮ์เลย

ثم قال رجل برأيه ما شاء. يرد أن عمر نهى عنها. فهذا جملة وجوه القائلين بجواز المتعة

จากนั้น มีชายคนหนึ่งเขาได้กล่าว(ยกเลิก) ด้วยความคิดของเขาเองตามที่เขาต้องการ ซึ่งมีรายงานว่า แท้จริงท่านอุมัรนั้นคือผู้สั่งยกเลิกนิกะห์มุตอะฮ์ นี่คือคำพูดส่วนหนึ่งของเหตุผลในแง่ของบรรดาผุ้ที่กล่าวว่า อนุญาตให้นิกะห์มุตอะฮ์ได้

อ้างอิงจาก
ตัฟซีร อัลกะบีร หรือกิตาบ มะฟาตีฮุลเฆบ ดูซูเราะฮ์ที่ 4 อายัตที่ 24 เล่ม 5 หน้า 158

التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب المؤلف : فخر الدين الرازي

۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩

สี่ – อับดุลลอฮ์  อิบนิ มัสอู๊ด

8 - وروى عبد الله بن مسعود قال : " كنا نغزو مع رسول الله - ص - ليس معنا نساء ، قلنا ألا نستخصي ؟
فنهانا عن ذلك ، ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ، ثم قرأ
عبد الله :
" يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا ما أحل الله لكم ولا
تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين 5 : 87 " ( 1 ) .
أقول : إن قراءة عبد الله الاية صريحة في أن تحريم المتعة لم يكن من الله
ولا من رسوله ، وإنما هو أمر حدث بعد رسول الله صلى الله عليه وآله .
( 1 ) صحيح مسلم ج 4 ص 130 . انظر التعليقة رقم ( 7 ) لمعرفة تحريفها في البخاري .

เก้า

9 - وروى شعبة عن الحكم بن عيينة قال :
" سألته عن هذه الاية - آية المتعة - أمنسوخة هي ؟ قال لا . قال الحكم :
قال علي لولا أن عمر نهى عن المتعة مازنى إلا شقي " ( 2 ) . وروى القرطبي ذلك
عن عطاء عن ابن عباس ( 3 ) .
أقول : لعل المراد بالشقي - في هذه الرواية - هو ما فسر به هذا اللفظ
في رواية أبي هريرة ، قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يدخل النار إلا شقي ،
قيل : ومن الشقي ؟ قال : الذي لا يعمل بطاعة ، ولا يترك لله معصية " ( 4 ) .
( 2 ) تفسير الطبري عند تفسيره الاية المباركة ج 5 ص 9 .
( 3 ) تفسير القرطبي ج 5 ص 130 .
( 4 ) مسند أحمد ج 2 ص 349 . ( * )

สิบ

10 - وروى عطاء قال :
" سمعت ابن عباس يقول : رحم الله عمر ، ما كانت المتعة إلا رحمة من الله  تعالى رحم الله بها أمة محمد - ص - ولولا نهيه لما احتاج إلى الزنا إلا شفا " ( 1 ) .
( 1 ) أحكام القرآن للجصاص ج 2 ص 147 . الشفا : القليل .

สิบเอ็ด

28319- عن سليمان بن يسار : أن أم عبد الله ابنة أبى خيثمة حدثته أن رجلا قدم من الشام فنزل عليها ، فقال إن العزبة قد اشتدت على فابغينى امرأة أتمتع معها ، قالت : فدللته على امرأة فشارطها فاشهدوا على ذلك عدولا ، فمكث معها ما شاء الله أن يمكث ، ثم إنه خرج ، فأخبر عن ذلك عمر بن الخطاب فأرسل إلى فسألنى : أحق ما حدثت قلت : نعم ، قال : فإذا قدم فآذنينى به ، فلما قدم أخبرته ، فأرسل إليه فقال : ما حملك على الذى فعلته قال : فعلته مع رسول الله  - صلى الله عليه وسلم -  ثم لم ينهنا عنه حتى قبضه الله ، ثم مع أبى بكر فلم ينهنا عنه حتى قبضه الله ، ثم معك فلم تحدث لنا فيه نهيا فقال عمر : أما والذى نفسى بيده لو كنت تقدمت فى نهى لرجمنك ، بينوا حتى يعرف النكاح من السفاح (ابن جرير) [كنز العمال 45726]

สิบสอง

وهنا إيراد آخر على السنة الذين أخذوا يقول عمر في مسألة متعة النساء
ما هو ؟
إن عمر، نهى عن (متعة النساء) وعن (متعة الحج) فما السبب في أن السنة يجوزون (متعة الحج) ولا يجوزون (متعة النساء
فإن كان قول عمر صحيحاً.. كان اللازم حرمة كلتا المتعتين
وإن كان قول عمر باطلاً .. كان اللازم حلية كلتا المتعتين

وكيف يصح ذلك ولم يحرم أبو بكر المتعة أيام خلافته ، ولم يحرمها عمر في
شطر كبير من أيامه ، وإنما حرمها في أواخر أمره .
ان ناسخ جواز المتعة الثابت بالكتاب والسنة هو الاجماع على تحريمها .
والجواب عن ذلك :
أن الاجماع لا حجية له إذا لم يكن كاشفا عن قول المعصوم وقد عرفت أن تحريم المتعة لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم ولا بعده إلى مضي مدة من خلافة عمر ،
أفهل يجوز في حكم العقل أن يرفض كتاب الله وسنة نبيه بفتوى جماعة لم يعصموا
من الخطأ ؟ ولو صح ذلك لامكن نسخ جميع الاحكام التي نطق بها الكتاب ، أو
أثبتتها السنة القطعية ، ومعنى ذلك أن يلتزم بجواز نسخ وجوب الصلاة ، أو
الصيام ، أو الحج بآراء المجتهدين ، وهذا مما لا يرضى به مسلم .
أضف إلى ذلك : أن الاجماع لم يتم في مسألة تحريم المتعة ، وكيف يدعي
الاجماع على ذلك ، مع مخالفة جمع من المسلمين من أصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم ومن بعده
ولا سيما أن قول هؤلاء بجواز المتعة موافق لقول أهل البيت الذين أذهب الله عنهم
الرجس وطهرهم تطهيرا ، وإذن فلم يبقل إلا تحريم عمر .
ومن البين أن كتاب الله وسنة نبيه أحق بالاتباع من غيرهما ، ومن أجل
ذلك أفتى عبد الله بن عمر بالرخصة بالتمتع في الحج ، فقال له ناس :
" كيف تخالف أباك وقد نهى عن ذلك ، فقال لهم : ويلكم ألا تتقون . . . أفرسول الله صلى الله عليه واله وسلم أحق أن
تتبعوا سنته أم سنة عمر ؟ " ( 1 ) .
( 1 ) مسند أحمد ج 2 ص 95 .
وخلاصة ما تقدم : أن جميع ما تمسك به القائلون بالنسخ لا يصلح أن يكون
ناسخا لحكم الاية المباركة ، الذي ثبت - قطعا - تشريعه في الاسلام .